بدأت الاربعاء في لندن محاكمة “جهادي” متهم بأنه ذهب الى سوريا للالتحاق بمعسكر تدريب للمتطرفين بهدف “نيل الشهادة”. وبحسب وكالة “أ ف ب”، كان ماشودور شودوري(31 عاما) ، الذي ينفي التهمة بأنه “بدأ الاستعدادات لارتكاب أعمال ارهابية” ، اعتقل في 26 تشرين الاول في مطار غاتويك، جنوب لندن، لدى عودته من الشرق الاوسط. وفي محكمة كينغستون، جنوب غرب لندن، اكدت المدعية اليسون مورغن ان المتهم غادر المملكة المتحدة في الثامن من تشرين الاول مع ثلاثة من رفاقه يسكنون مثله في بورتسموث (جنوب) للتوجه الى سوريا عبر تركيا. وقالت ان “الادلة تثبت بوضوح ان المتهم ذهب الى سوريا للمشاركة في معسكر تدريب”. واضافت ان “التدريب يتضمن استخدام الاسلحة النارية” وان هدف ذهابه كان “ملاحقة قضية سياسية، دينية او ايديولوجية”. وذكرت المدعية ان “المتهم كشف مرارا في احاديثه عن رغبته في ان يصبح شهيدا”. وعرضت بالتفصيل رسائل نصية متبادلة بين المتهم، الاب لطفلين، وزوجته في تموز 2013. وفي احدى تلك الرسائل، كتبت الزوجة لزوجها “اذهب لتمت في ساحة المعركة. اذهب ومت، اعتقد ذلك فعلا. هيا اذهب. سوف ارتاح اخيرا”. وكان المتهم يجري اتصالات ايضا عبر “سكايب” مع مقيم آخر في بريطانيا هو افتخار جمان. وفي مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية “بي.بي.سي”، اقر جمان بانه ذهب الى سوريا لـ”الجهاد” والموت في المعركة. وجاء في قرار الاتهام ان شودوري بعث برسالة الى جمان قال فيها ان المجموعة الصغيرة التي شكلها مع ثلاثة اشخاص اخرين في بورتسموث يمكن ان تسمى “الفرقة البريطانية لللبنغلاديشيين الاشرار”. ورد جمان “كدت اموت من الضحك، الاسم طويل بعض الشيء”. واعتقل اجمالا 25 بريطانيا لدى عودتهم من سوريا الى بريطانيا في 2013، وسجل هذا الرقم ارتفاعا هذه السنة لان السلطات تحدثت عن اعتقال 40 شخصا في الاشهر الثلاثة الاولى من 2014. و ترفع بريطانيا، كغيرها من دول أوروبا، درجة التحذير الأمني من وقوع عمل “ارهابي” ينفذه “جهاديوها” العائدون من سوريا بعد أن أصبحوا أكثر تطرفا و قدرة على تنفيذ اعتداءات تهدد أمن بلادهم، بينما تشير التقديرات الرسمية البريطانية إلى أن بين 200 إلى 300 بريطاني يقاتلون حاليا في سوريا، معظمهم ينتظمون، بحسب التقارير البريطانية، في تنظيمات “جهادية” متطرفة
بريطانيا
All posts tagged بريطانيا
أعلنت السفارة السعودية في العاصمة التركية أنقرة “انها مستعدة لاستقبال المقاتلين السعوديين الراغبين بالعودة من سوريا الى بلادهم
عندما يدعو عبد الله غول رئيس تركيا الى احداث تغيير جذري في سياسة بلاده تجاه تطورات الاوضاع في سورية وقبل اسبوع من انعقاد مؤتمر جنيف2 الذي سيبحث الوصول الى حل سياسي كمقدمة لانهاء الحرب الاهلية الدموية، فهذا يعني ان الرئيس السوري بشار الاسد ونظامه باق في المستقبل المنظور، وان فرص الرهان على سقوطه باتت محدودة.
غول، وللمرة الاولى منذ تدخل بلاده بقوة سياسيا وعسكريا للتعجيل باطاحة الرئيس بشار الأسد من خلال دعم المعارضة المسلحة، وتسهيل مرور الاموال والسلاح والمجاهدين عبر اراضيها، يعترف في لقاء مع سفراء بلاده في انقرة “ان الوضع الحالي يشكل سيناريو خاسرا لكل دولة ونظام وشعب في المنطقة، ونحن ندرس ما يمكن ان نفعله للخروج بوضع يخدم الجميع في المنطقة”.
اختيار الرئيس التركي لتفجير هذه القنبلة التراجعية هذه جاء محسوبا، وفي نطاق تبادل الادوار مع رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي الذي كان شرسا في مواقفه وتصريحاته ضد النظام السوري
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو عن اسباب هذا التحول في الموقف التركي هذا الذي ينبيء بتراجع كبير، ويؤشر لانسحاب تدريجي من الازمة السورية، ربما يتطور الى استئناف للعلاقات؟
***
يمكن تلخيص هذه الاسباب وتفرعاتها في النقاط التالية:
*اولا: اردوغان ادرك جيدا ان قراءته ومن ثم حساباته، للوضع السوري كانت غير دقيقة، ان لم تكن متعجلة، ولذلك جاءت ادارته للازمة مع سورية بنتائج عكسية تماما، وخاصة رهانه على جماعة الاخوان المسلمين كقوة رئيسية للتغيير.
*ثانيا: النظام السوري نجح في امتصاص الدور التركي ومحاربته بالسلاح نفسه
*ثالثا: تصاعد فضائح الفساد التي هزت حكومة اردوغان، وتورط وزراء ومسؤولين كبار في حزبه في هذه الفضائح، وتصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية ضده، وتراجع شعبيته وحزبه في استطلاعات الرأي الاخيرة.
*رابعا: تبني الدول الغربية بزعامة الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا لنظرية تقول بأن الاولوية في سورية ليست اطاحة نظام الرئيس بشار الاسد بقدر ما هي مواجهة الجماعات الجهادية.
*خامسا: تراجع اهمية ودور المحور التركي القطري في الازمة السورية لصالح الدور السعودي، حيث باتت السعودية هي اللاعب الاكبر من خلال ضخ مليارات الدولارات لصالح تمويل وتسليح فصائل المعارضة المقاتلة وتوحيدها في اطار الجبهة الاسلامية الجامعة.
*سادسا: نجاح الجماعات الاسلامية التي تتبنى ايديولوجية القاعدة في اختراق الداخل التركي وتجنيد المئات من الشبان الاتراك للقتال في صفوفها، خاصة في المناطق الحدودية مع سورية، وعودة بعض هؤلاء للتبشير بايديولوجيتهم الطائفية السنية الجهادية في العمق التركي.
*سابعا: خوف اردوغان من ملاحقة تركيا قضائيا بتهمة دعم الارهاب في محاكم دولية بسبب دورها في مرور المجاهدين العرب والاجانب عبر اراضيها الى سورية.
تقريــر أميركــي أممـي : “”الجيش العربي الســوري بــريء من الهجـوم الكيميــائي
قبـل خمســة أيّـام فقـط على الموعـد “الإفتراضي” لجنيـف 2، يُقـدّم ثيودور بوستولا الخبير في معهد ماساتشوسيش التقني الأمريكي، وريتشارد لويدا خبير الســلاح، التابع للأمم المتحـــدة، يُقدمــان تقريــراً هامــاً وخطيــراً ملخصــه:
ـــ أكد خبراء أمريكيون أنّ مدى الصواريخ الحاملة لغاز السارين، والتي استعملت في الغوطة الشرقية بدمشق، في 21 آب 2013، تدل على أن هذه الذخائر لا يمكـــن ان تكون قد أطلقت من قبل الجيش العربي الســـوري.
ـــ تم اســتعمال “ذخائر كيميائية وضع فيهـا غاز السارين بدائيــة الصنــع”، مداهــا 2 كلم. هذا يعني أن هذه الذخائر لا يمكن أن تكون قد أطلقت من المناطق التي تســـيطر عليها الحكومة السورية باتجاه الغوطة الشرقية، لأنّ المناطق التي تسيطر عليها القوات الســورية تقع على مسافة أبعد من 2 كلم عن الأحياء التي تعرضت للقصف، وفي حال استعملت القوات المسلحة السورية الصواريخ الكيميائيــة التي تملكهـا، لما اصابت الهـــدف.
ـــ يرفض التقرير بشكل قاطـــع التأكيدات التي تتحدث بأن الجيش العربي السوري هــو الوحيد القادر على تصنيع الذخائر المحشوة بمواد ســامة، إذ أنّ تصنيع الســلاح الكيميائي بشكل يدوي، يمكن أن يقوم به أي شخص يملك ورشـــة ميكانيكية ذات امكانيات متواضعة.
ـــ التقييم المستقل لمدى هذه الذخائر الكيميائيــة من قبل الامم المتحدة، يتطابق مع تقريرنــا.
ـــ أشارت مجموعة “ماكلاتشي” للنشر الى أن صواريخ الســارين التي تم العثور عليها في الغوطة الشرقية، لـــم تتطابـــق مع السلاح الكيميائي المتواجد لدى الحكومة الســـورية الذي تم تسليمه لمنظمة حظر الســـلاح الكيميائي.
ـــ مهما كانت أسباب هذه الأخطــاء “الصارخة” في استنتاجات الإســتخبارات الامريكية فانه يتوجب على الادارة الامريكية ان تشرح كيفية وأســباب حدوثها.
سوف تشاهدون في هذا المقطع عدد من ضباط وافراد الجيش العربي السوري وفي بداية المقطع يرفضون ان يصورون على انهم منشقون رفضوا الابطال ان يقال عنهم منشقين رغم كل التهديد ورغم انهم يعلمون ان مصيرهم الموت ولكن عقيدتهم تملي عليهم ان يموتوا ابطال هؤلاء هم جنود وأسود الجيش العربي السوري الذين نفتخر ونتشرف بهم .
من محافظات وشرائح مختلفه ولكنهم بعقيدة واحده
ريف حلب
جبله
المخرم
حمص – الوعر
حمص – الخالدية
كفر بطنا
سلمية
الوعر
حماه
ادلب
اللاذقيه
. ” اقتلوني ولن انشق ” هذه الكلمات ستبقى خالدة
تحية اجلال واكبار لكل جندي عربي سوري يدافع عن الوطن
ذكر مصدر حكومي هنا اليوم أن الحكومة البريطانية تدرس تعديل قوانين العقوبات بفرض عقوبة السجن المؤبد ضد اي شخص يدان بالمشاركة في التدريب مع الارهابيين في بريطانيا او خارجها.
ونقلت صحيفة (ديلي تلغراف) عن المصدر القول إن عددا من وزراء حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قدموا عدة مقترحات لتشديد العقوبات على المدانين قضائيا بأعمال ارهابية او المشاركة في معسكرات التدريب التي تنظمها الجماعات المتطرفة في الداخل او الخارج.
واوضح ان احد التعديلات المقترحة يشمل فرض عقوبة السجن المؤبد على اي شخص تدرب على استخدام السلاح والمتفجرات مضيفا ان العقوبة التي يفرضها التشريع الحالي لا تتعدى 14 عاما في اقصى الحالات.
واكد المصدر ان التعديلات سيتم اعدادها وطرحها على الرأي العام الشهر المقبل قبل ان تمر عبر القنوات الرسمية لاعتمادها بشكل نهائي وتصبح مواد سارية ليعمل بها قضاة المحاكم في البلاد.
وشدد على ان “التعديلات المقترحة تبعث برسالة تطمين للرأي العام بأن من يرتكبون او يحاولون ارتكاب اعمال ارهابية سيواجهون اقصى العقوبات” مشيرا الى ان المواد الجديدة ستسمح لأجهزة الامن بمراقبة وتتبع اي متهم يدان بعقوبات اخف بعد خروجه من السجن.
وذكرت الصحيفة ان الحكومة البريطانية اصبحت تخشى من تأثير المدانين السابقين بالإرهاب بعد قضاء عقوباتهم بعد احداث سبتمبر 2001 والهجمات الفاشلة في لندن عام 2005 .
وكان مسؤول بريطانيا عرب في وقت سابق عن قلق بلاده من ارتفاع عدد البريطانيين الذين توجهوا للقتال في سوريا مع جماعات تتهمها الدول الغربية بموالاة تنظيم القاعدة.
وتقدر عدة جهات عدد البريطانيين الذين دخلوا سوريا منذ بداية الازمة بين حوالي 150 و200 شخص في حين كانت الاحكام التي صدرت في حق مدانين في السابق تشمل تهما بالتدريب في مخيمات الارهاب في المناطق الحدودية بين باكستان وافغانستان
انتقدت قطر الاثنين18/2/2013، قرار الاتحاد الاوروبي عدم دعم المعارضة السورية بالأسلحة، معتبرة أن القرار “غير صائب ويطيل أمد الأزمة السورية”.
وقال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم في تصريحات صحفية: “إننا “نستغرب من قرار الإتحاد الأوروبي عدم تزويد المعارضة السورية المسلحة بالأسلحة المميتة”.
وأشار إلي “الثوار يريدون تزويدهم بوسائل الدفاع عن النفس في الوقت الحاضر(..) أعتبر أن هذا القرار غير صائب وهذا يطيل أمد الأزمة رغم أنني واثق بان الأزمة ستنتهي لصالح الشعب السوري”، وفق قوله.
وقرر الاتحاد الأوروبي الإبقاء على العقوبات ضد سورية لثلاثة أشهر أخرى، لكنه أدخل تعديلات على حظر السلاح تسمح بمنح قوات المعارضة المزيد من الأسلحة غير القاتلة ؟؟؟؟ وتقديم الدعم الفني.
وضغطت بريطانيا من أجل رفع الحظر على السلاح حتى يمكن لمقاتلي المعارضة الحصول على المزيد من الأسلحة.