تقريــر أميركــي أممـي : “”الجيش العربي الســوري بــريء من الهجـوم الكيميــائي
قبـل خمســة أيّـام فقـط على الموعـد “الإفتراضي” لجنيـف 2، يُقـدّم ثيودور بوستولا الخبير في معهد ماساتشوسيش التقني الأمريكي، وريتشارد لويدا خبير الســلاح، التابع للأمم المتحـــدة، يُقدمــان تقريــراً هامــاً وخطيــراً ملخصــه:
ـــ أكد خبراء أمريكيون أنّ مدى الصواريخ الحاملة لغاز السارين، والتي استعملت في الغوطة الشرقية بدمشق، في 21 آب 2013، تدل على أن هذه الذخائر لا يمكـــن ان تكون قد أطلقت من قبل الجيش العربي الســـوري.
ـــ تم اســتعمال “ذخائر كيميائية وضع فيهـا غاز السارين بدائيــة الصنــع”، مداهــا 2 كلم. هذا يعني أن هذه الذخائر لا يمكن أن تكون قد أطلقت من المناطق التي تســـيطر عليها الحكومة السورية باتجاه الغوطة الشرقية، لأنّ المناطق التي تسيطر عليها القوات الســورية تقع على مسافة أبعد من 2 كلم عن الأحياء التي تعرضت للقصف، وفي حال استعملت القوات المسلحة السورية الصواريخ الكيميائيــة التي تملكهـا، لما اصابت الهـــدف.
ـــ يرفض التقرير بشكل قاطـــع التأكيدات التي تتحدث بأن الجيش العربي السوري هــو الوحيد القادر على تصنيع الذخائر المحشوة بمواد ســامة، إذ أنّ تصنيع الســلاح الكيميائي بشكل يدوي، يمكن أن يقوم به أي شخص يملك ورشـــة ميكانيكية ذات امكانيات متواضعة.
ـــ التقييم المستقل لمدى هذه الذخائر الكيميائيــة من قبل الامم المتحدة، يتطابق مع تقريرنــا.
ـــ أشارت مجموعة “ماكلاتشي” للنشر الى أن صواريخ الســارين التي تم العثور عليها في الغوطة الشرقية، لـــم تتطابـــق مع السلاح الكيميائي المتواجد لدى الحكومة الســـورية الذي تم تسليمه لمنظمة حظر الســـلاح الكيميائي.
ـــ مهما كانت أسباب هذه الأخطــاء “الصارخة” في استنتاجات الإســتخبارات الامريكية فانه يتوجب على الادارة الامريكية ان تشرح كيفية وأســباب حدوثها.