كشفت المعلومات أن عملية تهريب الأسلحة إلى سوريا والتي أوقفها الجيش اللبناني في بلدة عين زحلتا بقضاء الشوف كانت “نوعية”، كما أفيد عن تورط معاون في الجيش بالتهريب أيضا.
ونقل عن مصادر قضائية وعسكرية أن “عملية عين زحلتا كانت نوعية ولو وصل الأسلحة إلى حيث كان أن تصل لكانت عملية تهريب نوعية وكبيرة”.
وروت المصادر أن “الأحد في ٧ نيسان توجه عدد من الأأشخاص من وادي خالد (في الشمال) إلى عين زحلتا في الشوف وتحديدا إلى محمد الزعر ونجله غابي”.
وتسلم القادمون الأسلحة ووزعوها على ثلاث سيارات وهي “رانج كيا وبيك آب وفولفو”.
وعندما خرجوا من المنزل متوجهين نحو عرسال أضافت المصادر “باغتتهم دورية من الجيش فأطلقوا النار باتجاهها”.
وبعدها فإن “المخابرات توجهوا إلى آل الزعر ليقع ستة أشخاص وقعوا في قبضة مخابرات الجيش وثمانية فروا”.
كذلك نقل عن المصادر أن “الاعترافات بينت أن العملية لم تكن الأولى بما يعني أن آل الزعر لديهم سوابق في تهريب السلاح إلى سوريا”.
أضافت أن “السلاح الموجود ثقيل ومن المستغرب أن تكون هذه الكمية موجودة في بيت واحد والمتورط أيضا هو معاون في قيادة الجيش يدعى ط.الخطيب جاء برفقة المهربين في وادي خالد”.
وأصدر قاضي التحقيق العسكري عماد الزين مذكرات توقيف بحق ١٤ شخصاً، تم توقيف ستة منهم في بلدة عين زحلتا وفي حوزتهم كميات ضخمة من الاسلحة “بهدف الاتجار بها، و اقدموا على محاولة قتل عناصر من الجيش اللبناني” بعد أن ادعى عليهم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الجمعة الفائت.
ومنذ بدء المؤامرة على سورية في منتصف عام ٢٠١١ نشطت عملية تهريب السلاح إلى سوريا من قبل جهات لبنانية عدة مناهضة للنظام في البلد المجاور.