استفاقت الساحة الفنية صباح الجمعة الواقع في الخامس من أغسطس عام 2011 على نبأ توقيف الفنان فضل شاكر وشقيقه فادي شمندر (عائلة فضل الاصلية) وبعض من مرافقيه، ومثولهم أمام رئيس مكتب التحقيق في بعبدا، على خلفية اقتحامهم لمنزل محمد مكي حبيب ألحان ابنة فضل شاكر، وإطلاق النار على منزله الكائن في منطقة اليرزة (شرقي بيروت)، وهي منطقة تتواجد فيها ثكنات للجيش ومقر قصر رئاسة الجمهورية
بعد شيوع الخـــبر، تفاوتت الروايات؛ إذ تردّد أن الخلاف وقع بين الفنان فضل شاكر وبين عشيق وزوج ابنته محمد مكي والذي ينتمي للطائفة الشيعية الكريمة والذي جمعته مع ألحان ابنت فضل شاكر علاقة حب تكللت بزواج متعة لمدة سنتين من 2009 ولعام 2011 لحظة احتداد الامر مع فضل شاكر وكون الحان اصبحت حامل من محمد مكي اصبح الامر مفضوح ويجب تسجيل الزواج حيث كانت رغبة فضل شاكر بتسجيل عقد زواج ابنته ألحان في محكمة معينة بينما أصرّ محمد مكي على تسجيله في محكمة أخرى. هذا الخلاف دفع بفضل شاكر، كما قيل، إلى منع ابنته من رؤية زوجها محمد مكي، فقام الأخير بخطف زوجته بالاتفاق معها والتوجّه إلى مكان مجهول حيث تمّ عقد القران، ما أثار غضب فضل شاكر ..
التوقيف
عند التاسعة من صباح يوم الجمعة، توجّهت مجموعة من رجال الأمن إلى فيلا فضل شاكر، وعملوا على توقيفه في مقر الشرطة العسكرية في سن الفيل، ثم تمّ تحويله إلى مكتب التحقيق في بعبدا. وعلى أثر التحقيق، تمّ توقيفه هو وشقيقه فادي شمندر ومرافقيه الأربعة على ذمة التحقيق.
خرج الفنان فضل شاكر كما قيل بعد ليلة أمضاها في زنزانة مكتب التحقيق في بعبدا بموجب كفالة مالية وبموجب إقامة والإبقاء على توقيف شقيقه فادي ومرافقيه. وقد تردّد حصول مساعٍ على مستوى رفيع لحلّ القضية من جذورها، والعمل على إقناع محمد مكي إعلان طلاقه رسمياً من ألحان، وإعادة المياه إلى مجاريها .