قتل خمسة تونسيين ممن شاركوا في القتال إلى جانب “جبهة النصرة” الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في مواجهات مع الجيش العربي السوري.
ونقلت صحيفة حقائق أونلاين الالكترونية التونسية عن جهات مقربة من التيار السلفي التونسي قولها أن شابين تونسيين قتلا في ريف حلب يكنى الأول بأبي سلمى التونسي حمدي والثاني بأبي النور التونسي فهد من ولاية القيروان.
من جهتها نشرت الصفحة الإخبارية لجماعة “أنصار الشريعة” على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لجثة شاب تونسي يدعى صلاح الدين ويكنى بأبي إسماعيل من حي الفتح السيجومي بالعاصمة التونسية وقالت إنه قتل في محافظة درعا منذ أسبوعين.
كما نشرت مواقع موالية لـ “جبهة النصرة” الإرهابية أمس خبر مقتل شابين تونسيين الأول يكنى بأبي حمزة التونسي في معرة النعمان التابعة لمحافظة إدلب والثاني يكنى بأبي عبد الرحمن التونسي وقتل في بلدة دويرينه بريف حلب.
يذكر أن الحكومة التونسية اتخذت منذ بدء الأزمة في سورية سلسلة مواقف صبت جميعها فى مصلحة المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث قتلا وتدميرا في سورية كما تغاضت عن نشاط الجمعيات التي تجند الإرهابيين وترسلهم للقتال في سورية تطبيقا لفتاوى تضليلية أطلقت في العديد من المساجد على الأراضي التونسية.
إلى ذلك دعا عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة التونسية وأحد مؤسسيها إلى مراجعة الفتاوى التي تدعو إلى الجهاد في سورية.
ونقلت وسائل الإعلام التونسية عن مورو تحفظه على فتاوى يوسف القرضاوي الأخيرة وخاصة المتعلقة بالدعوة إلى الجهاد في سورية.
وخاطب مورو القرضاوي قائلا ” إن علمت شيئا غابت عنك أشياء وعليك مراجعة بعض الأمور وخاصة الدعوة إلى الجهاد في سورية”.
وعلى نفس المنحى جاء كلام مورو عن العلماء الذين أفتوا بـ الجهاد في سورية خلال اجتماع نهاية الأسبوع الماضي بالقاهرة وجزم بأنهم مخطئون في فتاواهم تلك.
وحذر مورو مما سماها “موضة دعاة الخليج” الذين يقيمون الحلقات الدعوية في تونس وقال إنها تعد مفتاحا للفتنة والفوضى وخاطب دعاة الوهابية بالقول: “إذا كنتم تعتقدون أن تونس دولة غير إسلامية فأنتم مخطئون”.