ذكر مقال افتتاحي نشر اليوم الاثنين على الموقع الالكتروني لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية، أنه “على الرغم من أن التقديرات تختلف، يبدو أن ضربات الطائرات بلا طيار قتلت مئات المدنيين، ما تسبب في استياء ومناهضة للولايات المتحدة في باكستان واليمن.”
ووفقا لهذا المنشور، “أعرب حتى المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عنالشكوك حول الطائرات بدون طيار وعمليات القتل المستهدف”، ونتيجة لذلك، وفقا للصحيفة، فقد حان الوقت لإعادة النظر في سياسة الولايات المتحدة في هذا المجال.
وأشارت الصحيفة إلى عدد من المؤشرات على أن هذا ما يحدث بالفعل – منهاخطوات نقل السيطرة على الطائرات بدون طيار من وكالة الاستخبارات المركزية إلىالبنتاغون، واستعداد السلطات الأمريكية للتخلي عن غارات “ملاحقة الأسلوب”، والتي تتم بعد تحديد علامات تواجد إرهابيين مثل ازدحام المركبات في المناطق التي يسيطر عليها “تنظيم القاعدة” أو غيرها من الجماعات الإرهابية.
وذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”أنه “على الرغم من كل حداثة تكنولوجيا هذه الأسلحة، فإن استخدامها يثير السؤال الدائم، متى وفي أي إطار يجب استخدام القوة المميتة لحماية المصالح الوطنية.. وبعد أكثر من عقد من الزمان منذ حدوث هجمات 11 سبتمبر 2001، يتم استخدام الطائرات بدون طيار، وحان الوقت للتفكير حول ما إذا كانهذا الاستخدام لا يزال ضروريا”.