قامت اليوم صفحات المعارضة السورية و القنوات الشريكة بسفك الدم السوري بالترويج الى مذبحة في بانياس راح ضحيتها عشرات المدنيين و منهم أطفال و نساءوطبعا تم اتهام الجيش العربي السوري كالعادة بكل مجزرة تحدث.
وعلى الرغم ان السوريين بجميع طوائفهم يعيشون تحت رعاية وحماية الجيش العربي السوري في المناطق التي يسيطر عليها كدمشق و اللاذقية وحماه وغيرها, وعلى الرغم أن الاهالي المهجرين يعودون الى بيوتهم بعد أن يقوم الجيش العربي السوري بطرد المسلحين من أحيائهم حيث أصبح دخول الجيش للأحياء التي يسيطر عليها المسلحين هو مطلب شعبي لأهالي تلك الأحياء.
لقد حصلنا على فيديوهان لضحايا المجزرة التي تم بث صورهم على الفضائيات يثبتان أن من قام بهذه المجزرة هم المسلحون في وقت سابق بحق عائلات مؤيدة من المنطقة و صورهم ومن ثم قاموا باستثمار جريمتهم اليوم لإثارة الرأي العام.
في الفيديو الاول تلاحظون عند نهايته ذكر تاريخ التصوير وهو 3-4 ومن ثم يتلعثم المصور و ييقول 4-3 كما تلاحظون صوت سقوط المطر أثناء التصوير.
رابط الفيديو:
في الفيديو الثاني المنشور في الأسفل نلاحظ مصور اخر للجريمة البشعة يؤكد تاريخها 3-4 كما نلاحظ ما يلي:
1- تساقط المطر على الرغم أن سوريا تشهد طقسا صيفيا منذ 10 أيام تتجاوز به درجات الحرارة ال 30 درجة مئوية.
2- في الثانية 33 / 34 يأتي لأحد الافراد المرافقين للمصور نداء على جهاز اللاسلكي الذي يحمله مما يؤكد أنه ليس مدنيا و إنما هو مسلح.
3- الثانية 45 يؤكد المصور على تاريخ المجزرة ( أربعة تلاتة مجزرة راس النبع ).
4- من غير المعقول أن يرتكب أي جيش في العالم مجزرة و يترك المعارضة لتصورها بكل أريحية و تستثمرها ضده على الفضائيات.. إخفاء الجريمة و الجثث هو أمر بديهي جدا في هكذا حالات, اما من يستعرض الجثث ويصورها بهذه الطريقة فهو الجاني الحقيقي:
أوقات الشام