سقطت حماس من تيار المقاومة ..
لم تنل شرف السقوط جريحة في أرض المعركة ولم تسقط شهيده للأسف …
بل ارتضت قيادتها الخيانة والغدر وهذا أمر ليس بالجديد في المعارك …. فقد يخون من يخون ويغدر من يغدر فمعادن الرجال والمقاومين والقادة لاتُكشف في صالونات السياسة ولا في أوقات الراحة في القصور بل المحك الحقيقي هي أرض المعركة ….. خان عدد من السوريين ضعاف النفوس ممن كانوا في السلطة وخان قسم من السوريين الانتهازيين ممن كانوافي المعارضة وأظهر بعض السوريين حقيقة عقله الطائفي من كل الملل والطوائف والأديان !!!! لكن تبقى حقيقة لا يستطيع أن يجادل بها أحد…. أن نسبة من غدر وخان وانحاز لفكره الطائفي لا يشكلون بأحسن حالاتهم نسبة خمسه بالمئةوهذا رقم لا يشكل مثقال ذرة بحرب هي الأكبر في تاريخ سوريا , بل هي الأشرس بالمنطقة
وهي الأشد ضراوة مع العدو الاسرائيلي والامريكي والاستعمار التقليدي برعاية الخيانة العربية !!!!