بعد ماحل في سورية من نشر للديمقراطية والحرية الغربية بأيدي عربية وسورية وبعد أن أصبحت النعاج تتحدث عن الديمقراطية كان لابد أن تظهر اسرائيل فأتباعها يعيثون فساداً في سورية يمنة ويسرة وماتفجيرات يوم أمس في دمشق إلا دليل على عمالة من يدعون الحرية ولا نستطيع أن ننسى استهداف المراكز الحيوية والدفاعية للجيش العربي السوري لإضعافه …. والنعاج السورية أمثال منذر ماخوس وسيده معاذ الخطيب والبينوني وغيرهم من النعاج السورية يذهبون لأداء صلاة الطاعة والعبادة لدى ربهم الأعلى اسرائيل وهم قد اقروا لربهم الأعلى أن الجولان ليس سورياً ومن حق اسرائيل أن تفعل به ماتشاء وبالمقابل قامت اسرائيل بمضاعفة ماتقدمه لنعاج سورية من مساعدات واسلحة وقد وصل الأمر إلى انشاء مستشفيات ميدانية !!! هنا نستذكر بعض الأمور فأنا لاأريد أن أطيل بالحديث لنستذكر من يقولون كلام من يقولون انه باع الجولان !!! سوف اقتطف بعض الحقائق عن السلام الذي قاده القائد الخالد حافظ الأسد ….
من يتتبع الخطاب الفكري و السياسي للرئيس الخالد حافظ الأسد سيكتشف، ودون أدنى شك، ان هاجس تحقيق السلام العادل و الشامل قد شغله طيلة مراحل حياته و نضاله الدؤوب. وقد عرض الرئيس الخالد مفهوم السلام العادل و الشامل و المشرف بمنتهى البساطة والفصاحة و المنطق والوضوح، مدعما حينا بالأمثلة والبراهين و حينا أخر بالحجة و المنطق ليأتي بمنتهى الإقناع والدقة و الشفافية.
وقد حدد سيادته التصور السوري للسلام من خلال المبادئ و العناصر التالية:
1-الشمولية
2-المساواة والتكافؤ والعدل.
3-قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية
4-البعد القومي والعالمي والإنساني.
و قد تكررت المبادئ المذكورة، و بغزارة خلال تصريحات الرئيس الخالد و أحاديثه، و ذلك منذ تولي سيادته سدة الحكم في سورية عام / 1971/. و خلال محادثات السلام على المسار السوري الإسرائيلي، أكدت سورية التمسك بمبادئها القومية و الثابتة، و كذلك إصرارها على ترتيبات أمنية متوازية ومتبادلة، و على مبدأ اللا فصل بين الأرجل الخمسة للمفاوضات: الانسحاب والأمن والمياه والتطبيع والبرامج الزمنية للتنفيذ، وعلى عدم الدخول في أية محادثات في إطار متعددة الأطراف، قبل استعادة كل ذرة من تراب الجولان المحتل إلى حدود الرابع من حزيران، عام / 1967/.
و لقد كشف تمسك سيادته بالسلام جملة من الحقائق و الثوابت نذكر منها: أنها-كشفت للرأي العام أن إسرائيل لا تريد السلام وأنها تتهرب من استحقاقات السلام العادل والشامل، وتصر على عنادها بعدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، و كشفت عملية السلام حقيقة الشارع الإسرائيلي المعادي بنسبة كبيرة للسلام، الأمر الذي كان واضحا من خلال تناقض تصريحات المسؤولين الإسرائيلي، ومن خلال نتائج استطلاع الرأي العام الإسرائيلي خلال فترات مختلفة من عمر محادثات السلام. و قد فرض الرئيس الراحل على الجانب الإسرائيلي الالتزام بأسس ثابتة وشرعية للمفاوضات و افشل كل المحاولات الإسرائيلية لإخراج لمفاوضات من إطار الشرعية الدولية وتحويلها إلى نوع من الصفقات السرية أو الشخصية، فضلا عن إفشاله لكل محاولات الالتفاف والتمييع والتعنت الإسرائيلية على المسار السوري. لقد نجح الرئيس الخالد و بتميز في فرض مبدأ الانسحاب الكامل على إسرائيل، التي لا تتوقف أطماعها عند حدود، و في-تأكيد مبدأ المعاملة بالمثل فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية، و في فرض المفهوم العالمي للأمن و السلم على إسرائيل والولايات المتحدة، لينتزع سيادته حقا سوريا غاليا و عزيزا تجسد من خلال التزام رابين بالانسحاب حتى الرابع من حزيران، 1967.
و تظهر تصريحات الرئيس الخالد في مناسبات مختلفة و خلال أوقات و ظروف مختلفة، وقبل انطلاق عملية مدريد بحوالي عقدين من الزمن جدية و اهتمام سورية بعملية السلام و أسسها كجزء من السلام الإقليمي و العالمي. وتتميز هذه التصريحات، كما سنلاحظ خلال الكلمات المشرفة الواردة، بوضوح و ثبات الرؤية و شموليتها، حيث ربط سيادته النتائج بالسبب، في تأكيد للبعد القومي و لمبادئ سورية القومية الثابتة و المبدئية، مؤكدا ان “لا سلام مع الاحتلال“ و عدالة الحل و شموليته و “و لا يأتي قطعة قطعة” وان ” الحلول الجزئية و المنفردة لا تخفف من حدة الصراع في المنطقة“ و هو ” ليست قضية بيع و شراء بل هو حقوق و التزامات” سلام ” الشجعان سلام الفرسان، السلام الحقيقي الذي يعيش و يستمر و يضمن مصالح الجميع”.
هذه حقيقه من تقولون أنه باع الجولان !! وهذا ليس على لسان أحد أبنائه بل على لسان ربيبتكم أمريكة والهكم اسرائيل … من لم يتحمل عقله ماقلت فليراجع مؤتمر مدريد وسبب فشله وماذا قال عنه الأمريكان واسرائيل … وإليكم بعض ماقيل
ايتامار رابينوفيتش، لرئيس الوفد الإسرائيلي إلى محادثات السلام السورية-الإسرائيلية:
· ” ان الرئيس حافظ الأسد لا يمكن ان يتنازل عن استعادة الجولان كاملا”.
/ حاييم رامون/ المرشح السابق لرئاسة حزب العمل الإسرائيلي:
· ” من يريد السلام مع سورية يعرف انه لا يمكن تحقيق ذلك إلا بالانسحاب الكامل إلى خط الرابع من حزيران عام/1967/”
اليوم يأعداء سورية وبتأمركم عليها يامن تحملون جنسيتها وتدعون أنكم أحرار وتنشدون الحرية في سورية وأنكم تحاربون حبيب وربيب اسرائيل اليوم ياأعداء سورية قررت وزارة الطاقة الإسرائيلية منح شركة “جيني إنرجي” الإسرائيلية – الأمريكية رخصة للتنقيب عن النفط في هضبة الجولان السورية المحتلة بعد أن كانت حكومة إسحاق رابين قد أوقفت أعمال تنقيب مشابهة قبل 20 عاما بعد ماقام به القائد الخالد ووقوفه في وجه اسرائيل وعدم قبوله أن يكون نعجة كالنعاج العرب التي قبلت أن يرفع العلم الإسرائيلي فوق أراضيهم …
شكراً ياحرية فهاهي اسرائيل بدأت بالتمدد نحو اسرائيل الكبرى .. شكراً ياعرب فقد اضعفتم الدولة العربية الوحيدة التي وقفت في وجه اسرائيل .. ولكن هل تعتقدون أنكم أضعفتوها كثيراً ؟؟ أنتم واهمون وحالمون وسوف ندعكم في أحلامكم إلى اليوم الذي تستفيقون به على النصر الشامل
هذا البيانوني ربيب اسرائيل و المراقب العام السابق لحركة “الإخوان المسلمين” وقائد من قواد العهر السوري
اسرائيل تنقل ميليشات ارهابي الجيش الحر للعلاج في اراضيها
المعارضة السورية تعترف بإسرائيل
فضيحة المعارضة “بسمة قضماني” المجلس الوطني السوري واسرائيل